أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على أن دماء الشهيد الأسير عرفات جرادات سيكون بمثابة صاعق التفجير لانتفاضة فلسطينية ثالثة, وستكون سبباً في اقتلاع وزوال الكيان الصهيوني عن أرض فلسطين.
وحمل الشيخ خضر حبيب القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن قتل وتصفية الاسير عرفات جرادات من مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وقال حبيب عقب المسيرة التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي ظهر اليوم الأحد استنكاراً لاستشهاد جرادات " الأسرى في خطر حقيقي و يقتلون في كل لحظة جراء الصمت العربي و الإسلامي و التغاضي عن قضيتهم العادلة, مطالباً العالم أن يكيل بمكيال الحق وأن لا يكيل بمكيالين.
وشدد الشيخ حبيب، على أن اغتيال جردات يضع العالم كله على المحك، كما يعتبر محل اختبار للأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية، والدول الصغرى والكبرى، للوقوف أمام مسؤولياتهم للتصدي لانتهاكات الاحتلال.
وأضاف الشيخ حبيب، أن القتل ليس الأول في سجون الاحتلال أو الأخير، وعلى العالم أجمع أن يتحمل مسؤولياته تجاه العدوان الصهيوني.
وطالب الفلسطينيين بضرورة توحيد الصفوف في مواجهة العدوان الصهيوني لإنهائه، مشدداً على أن العدو يستغل الانقسام الفلسطيني لفرض وقائع مشروعة وتصعيد عدوانه.
و من جهته قال الأسير المحرر "طارق عز الدين" : نحن نتوقع خبر استشهاد أي أسير في أي لحظة و خاصة من الأسرى المضربين عن الطعام , مؤكدا ان الأسير جرادات تعرض ل عملية اغتيال بدم بارد و تصفية متعمدة .
و أوضح "عز الدين" أن الأسرى داخل السجون قد دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام لمدة يوم واحد كرفض لما تقوم به قوات الاحتلال بحقهم و أنهم يهددون بمزيد من الخطوات التصعيدية إذا استمر الوضع على ما هو عليه .
و أضاف المحرر عز الدين أن أسرى الجهاد الإسلامي قد طالبوا بفتح تحقيق لكشف ملابسات الجريمة و فضح الاحتلال .
و يذكر أن جماهير حاشدة انتفضت بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي بمسيرة غاضبة شاركت فيها فصائل العمل الوطني و الإسلامي لدعم قضية الأسرى و استنكارا لحادثة اغتيال الأسير عرفات جرادات.