ويــن الــقــيــاده ياعــرب والـمـسـلـمـين
يــوم القــدائــف فـــي وســط غــزه تكـب
.
.
ذبــحــو مــحـارمــنا مــع الطـفـل الجـنـين
ليـن الـدمـاء صـارت عـلــى الشـارع تصـب
.
.
يـاخــسـهــا عـيــشــه ومـا ضـنـي تـزيـن
مـدام نيــران الـعـــــــــــدو فـيـنــا تـشـب
.
.
يـاخـسـهـا عـيــشـه حيــيـنــاهــا الـحيـن
هـانـو كـــــرامـتـنــا ودعــســو عـالنـسـب
.
.
وبـشـار مـن شـقـه هـنا يـطــحن طـحيـن
كـــل يــوم يقــصـــف والمــجــازر ترتكـــب
.
.
مـثل النـســاء فـي البيـت ندعـي قاعدين
وبـعـد الــدعـاء نـــنـزل ورى الـدنيـا نـخـب
.
.
هــذا تـرى حــــال الـــعـرب اصـبح مـهـيـن
كـليـن مـــع نـفسـه يـعـصـور فـي الشنب
.
.
فـي المـدح عـشـنا والنسب بس فالـحيـن
كـلـيـــن يـتــبـاهــا ويـفــخـر فـي الـلـقـب
.
.
ووقـت الــشـــــدايـد لا ابــد مـحـد يـعـيـن
كلـيـن ع الـثـانــي يــحـــط لـومــه يـسـب
.
.
مـن بـعـد فيــصـل مــا اعـتـقـد قـائـد يبيـن
تـفــرح بــــه الامـــه وتــفــخـــربـه الـعـرب
.
.
داك النـــمـر الـلــي تـرى ســاسـه مـكيـن
ليـتـه بــقـى مــــعــنــا وليـــتــه مـا دهـب